يُصنّف مؤشر الإيكونوميست للديمقراطية الدول بناءً على حالة نظامها الحاكم سنويًا. في أحدث إصدار له، الموافق لعام ٢٠٢٤، صُنِّفت ٢٥ دولة فقط، تُمثل ٦٫٦٪ من سكان العالم، على أنها "ديمقراطيات كاملة".

تشمل هذه الفئة جميع الدول الاسكندنافية، وعدة دول أوروبية أخرى، بالإضافة إلى كندا ونيوزيلندا وأستراليا وموريشيوس وتايوان واليابان، ودول أمريكا اللاتينية، أوروغواي وكوستاريكا.

بمتوسط ​​تقييم إجمالي قدره 5.17 من 10، يشير مؤشر 2024 إلى "استمرار التدهور الديمقراطي"، حيث لم تحسّن سوى 37 دولة من درجاتها، بشكل طفيف في الغالب، بينما تراجعت 83 دولة أخرى.

ووفقًا للمؤشر، يعيش ما يقرب من 40% من سكان العالم في ظل أنظمة استبدادية، بينما يعيش 16% آخرون في ما يُسمى بالأنظمة الهجينة، ويعيش 38% في ديمقراطيات معيبة، ومن بينها الولايات المتحدة، التي سجلت درجة سيئة للغاية في "الثقافة السياسية" بسبب الاستقطاب السياسي والثقافي الشديد.

عالميًا، الدول الثلاث الأسوأ تصنيفًا هي أفغانستان وميانمار وكوريا الشمالية، حيث حصلت على 0.0 نقطة في انعدام الحريات المدنية، والعملية الانتخابية، والتعددية.

في المقابل، تُصنف النرويج ونيوزيلندا والسويد كأكثر الدول ديمقراطية في العالم، حيث حصلت النرويج على 10 نقاط كاملة في العملية الانتخابية، والتعددية، والمشاركة السياسية، والحريات المدنية.